من يركب معنا

في مساء يوم الجمعة عادت الاسرة من السوق للمرة الثانية في نفس الاسبوع وكانت رن هناك رجل مسافبالنسبة الى الاب تسوقا زائدا عن الحاجة ولو كان هناك وعي وفهم لما يحتاجون اليه لما عادوا مرة اخرى وفي الطريق تذكر قصة تحكي حال الدنيا فقال لابنائه في يوم من الايام كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته واولاده وفي الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فساله من انت قال انا المال فسال الرجل زوجته واولاده هل ندعه يركب معنا فقالو جميعا في صوت واحد نعم فبالمال نستطيع ان نفعل اي شيء وان نمتلك اي شيء نريده فركب معهم واكملو رحلتهم وفي الطريق قابل شخصا فساله الاب من انت قال انا السلطة والمنصب فسال الاب زوجته واولاده هل ندعه يركب معنا فقالو جميعا نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع ان نفعل اي شيء نريده وان نمتلك اي ن شيءنريده فركب معهم السلطة والمنصب واكملو رحلتهم وفي الطريق قابلو شخصا اخرى فساله الاب من انت قال انا الدين فسال الاب زوجته واولاده هل ندعه يركب معنا فقالو لا ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها ويقيدنا وسنتعب في الالتزام بتعالميه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و و و وسيشق ذلك علينا ولكن من الممكن ان نرجع بعد الرحلة فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجاة وجدوا في الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف وجدوا رجلن يشير الى الاب ان ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للاب انتهت الرحلة بنسبة لك وعليك ان تنزل وتذهب معي فوق الاب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل انا افتش عن الدين هل معك الدين فقال الاب لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني ارجع واتي به فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل ذلك فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل فقال الاب ولكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و و و و فقال له الرجل انهم لن يغنو عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق فساله الاب من انت قال الرجل انا الموت الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل حسابه مع تحيات همسات حائرة

شكـــــــــــــــــــــــرااااااااااااااااااااااااا

عفوا